_________________

التوقيع

من لم يؤاخ إلا من لا عيب فيه قل صديقه
من لم يرض من صديقه إلا بالإخلاص له دام سخطه.
من عاتب إخوانه على كل ذنب كثر عدوه

انا ارى عدم الخضوع في عمق
هذا الموضوع لاني هيك مواضيع
شارك بها بعض الطلاب في شتودي
فاوتست طبعا في مجموعة طلاب اليمن
وادت الى خلافات وكتابات
غير محبوبة وبالاخير السب بينهم البين
اتمنى ان لا يحدث نفس الشيء هنا
سلام
وعذرا على الانقطاع بسبب التشريح والتستاته

_________________

التوقيع

تهون الحياة وكل يهون
ولكن إسلامنا لا يهون

الكلام الرومنسي نعشقه .. ونهوى ان نعيش في زمن المثاليات .. حيث لا اختلاف وان كان ففي حدوده

لكن تاريخنا المليئ بالقروح تمخض لنا واقع مر .. يتوجب علينا التعايش معه والبحث عن معالجات حقيقيه

محاولة ردم الأخطاء دون النظر فيها و عدم معالجتها جعلتنا نساوي بين الثرى والثريا ..ثم نتسائل اليوم باستغراب .. كيف يختلف الناس في مظهر صلاتهم رغم ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. صلى بالناس 23 سنه .. وفي كل سنه 365 يوم .. وفي كل يوم خمس مرات ..علاوة على النوافل وصلاة العيدين والجنازه وغيرها !!؟

المذاهب الإسلاميه هي طرق وخلاصة بحث لتطبيق الإسلام الصحيح بعد ان عبث به بعض السياسيين المسلمين لإغراض تخطيئ المخالف واظفاء هاله دينيه عليهم .. ومن الإجحاف اتهامها بانها لا تمت لـ فضاء الإسلام العظيم بصله ..مثلما هو من الإجحاف ايظاً تحقير بعضها وتقديس البعض الآخر ..

" لا سني ولا شيعي ولا مذهبيه " شعار وديع ولطيف .. كنت اسمعه من مدرس القرآن الكريم في الإعداديه .. كان يوقفني طوال الحصه وانا المجاهر بمذهبي .. ليناقشني ويدحض حجتي امام الرفاق في الفصل وانا الطفل في 12 من العمر الذي لا يسمح له بالكلام وان تكلمت بشيئ مما حفظته قابله بالسخريه .. وهو من تجاوز الأربعين من العمر وقد شبع حفظاً ودراسه ليخرج من كل حصه منتصر .. ثم يدعونا لحلقه مسائيه في مسجدهـ ليفهمنا الإسلام الصحيح .. كان هذا في التسعينات ليتضح لي بعد اعوام .. ان هذا الأستاذ مُستقطب دماء واجيال لحركة الأخوان المسلمين .. ايام ذروة نشاطهم .. او فتره ما كان يطلق عليها سخريةً " فاصدح بما تؤمر " ..

شعار " لا سني ولا شيعي " شعار وهمي .. يكفي من طريقة صلاتك و من هم العلماء الذين تثق بهم .. لتُجير بعدها على حساب جهة معينة سواءً قبلت او لم تقبل .. عرفت او لم تعرف ..

اتمنى ان لا تفهم من مشاركاتي في هذا الموضوع .. انها دعوه للفرز الطائفي والجدوله المذهبيه .. فقد حاولت سابقاً الإجابه على قدر السؤال ..

الأجدى بدل محاولة الإلغاء والتأفف " غير الفعاله " ان نبحث عن حل عقلاني وموضوعي لمعالجة مشكلة التوتر المذهبي

فماهو الحل !!؟ الحل هي الدوله العلمانيه !! و لهذا موضوع سأحرره لاحقاً


تحيات طيبه
..

_________________

التوقيع

沙克尔阿卜杜勒卡迪尔

السلام عليكم ... عذرا على الانقطاع .. والسبب اني لم أبلغ عبر الايميل بردود جديدة في الموضوع .. ولا ادري ما السبب واترك المسألة على الاخ الكميم ..


بالنسبة لمشاركة اخي العزيز زكريا .. انا لم اتطرق ابداً للمثاليات ولم اطرح المشاركة بدعوى الالغاء والتأفف .. وانا ادرك جيداً ان الطائفية والمذهبية واقع ملموس لايمكن صرف النظر عنه .. بل ان الطائفية للاسف بطاقة دخول الى الحياة الوظيفية والاجتماعية وبناء عليها يتم التعاطي مع الفرد بعيداً عن القانون المدني والمعنى الحقيقي للمواطنة الحديثة !

وما اردت طرحه في مشاركتي السابقة كان تعريفاً بسيطاً للطائفية المذهبية التي خرجت من رحم الخلافات السياسية والتي ينبغي تجاوزها لانها تختزل المعنى الحقيقي للامة الواحدة والنبي الواحد والاله الواحد .. وانت هنا اخي تخلط بين الطائفية المذهبية وبين الطائفية الفقهية... حيث ان الفرز الطائفي المبني على الخلاف والتناقض الفقهي البحت مطلوب .. بل نحن بأمس الحاجة اليه لخلق هامش ديني وحياتي واسع تتكيف معه العقليات والعرقيات واللغات والثقافات المختلفة ..

أما الفرز المقيت المبني على تقييم اداء معاوية رضي الله عنه او علي عليه السلام واخراج خلافهم السياسي الى دائرة الخلاف الفقهي والمذهبي فهذا مايبعث على الاشمئزاز وليس التأفف فقط .. وهو ما انتج انقسام حاد في صفوف الامة الواحدة وهذا بلا شك مالا نرضاه لا انا ولا انت ..

اذن ما قصدته كان مايجب ان يكون وليس نكران ماكان ..


والحل متسع باتساع الافق .. ودعنا لا نطبق المثل القائل الي يحرق من الشربة يخاف من الزبادي .. فنتجه الى اقصى اليسار ونطرح فكرة الدولة العلمانية الغاء للطائفية .. فنحن كمن يرى ان نلغي الدين ككل حتى نتخلص من طائفيته التي نتجت عنه !!! ..  وهذا بالتأكيد اقصر الحلول واكثرها كارثية .. لكني سأنتظر موضوعك عن الدولة العلمانية حتى لا اتسرع بالحكم على فكرتك ..


التحية لك ,,