_________________

التوقيع

阿哈麦德 艾尔库曼

فعلا الحل هو بافواه البندقيه...
على الله ما يكونش بس كلام ...

_________________

التوقيع

Wenn Wir nicht bereit zu riskieren sind,können wir auch nichts bewegen
Castro

_________________

التوقيع

沙克尔阿卜杜勒卡迪尔

لو يرجع الربادي هذه الايام ماذا سيقول، لا شك أنه سيتمنى تلك الايام ان تعود وسيلقي خطابا اخر لو ترجع الاوضاع كما كانت. كنت حينها ما زلت صغيرا ما زلت اسرح وامرح ولا أفكر أني يوما ما سأكون من ضحايا الظلم الذي ذكره الربادي وحذر منهه. ربما لو سمع والدي ذلك الخطاب لم يستوعبه فكل شغله الشاغل كان العمل من اجل توفير لقمة العيش الرغدة وكل حلمه كان بناء بيت يملكه ويأويه عند كبره، وبعد طول سنين من العمل والكد استطاع أن يبني نصف البيت والنصف الثاني اكتمل بعدها بعشرة خريفات، كل مااذكره عن تلك الأيام كانت وطنيت ابي وحبه للثورة والقائد وهو اي ابي وهي اي الثورة وهو اي القائد كلا بعيد عن الأخر كبعد المغرب عن المشرق، لقد كان يحتفل بسبتمبر ايما احتفال لدرجة انه يشتري برميل من الديزل وكل الاطفال والاباء ياخذوا منه من اجل ان يوقدوا المشاعل على سطوح البيت احتفاء بتلك الثورة التي مازلت انتظرها، كان يشغل المسجل على سماعات من على سيارته المتواضعة يشغل تلك الاناشيد الحماسية لايوب والمعطري نعم مازلت اذكرها اه اه ، لو استوعب والدي وامثاله ما للسياسة من دور في تحسين حياة الناس من كل النواحي ولكنه لم يستوعبها برغم مرور السنين وانقلاب الايام عليه وقسوة الثورة وقسوة ليس فقط سبتمبر عليه بل ايضا اكتوبر ونوفمبر ومايو الذي صرعه بالضربة القاضية اسقطته جريحا مازال يتوه حتى الان، اه لماذا اسرد هذه الذكريات ؟؟؟؟
اسردها من اجل ان لايتكرر الشريط ونكرر أخطاء الأباء بحجة طاعتهم فإن ذلك سيجلب لنا سخط الاولاد ولن يترحموا علينا، لقد كابد والدي الحياة وبنى بيت لنا مازلنا نحمده عليه دائما والفضل قبله لله، ولكن هل سأستطيع بناء بيت لاولادي من عرق جبيني كما فعل والدي ربما نظريا نعم ولكن عمليا لا، فلا بد من اظلم هذا واخذ حق هذا وارتشي من هنا وانصب من هناك ليس فقط من اجل بناء بيت ولكن قبلها من اجل لقمة العيش.
احدهم درس هنا في المانيا وعاد للوطن فرحت له على اساس ان سنوات الاقامة هنا علمته، تفاجاءت انه يبشرني بتوظيفه في مكان ليس له علاقة بتخصصه، ولكن مكان اشبه بغابة لا يحكمها خلق ولادين ولاعادة او تقليد كل مافيها انك بقدر قوة اظافرك تستطيع أن تنتشل لحوم البشر، حزنت وسالت نفسي هل ياتري اذا عدت وقادتني الظروف إلى تلك الغابة هلسأحاولأن انقل تجربة النظام الاداري هنا إلى هناك أم أني ساأنساق مع التيار.
إلى اللقاء اخواني